شعر عن الصديق الوفي
الصداقة الصداقة هي النصف الثاني للإنسان، وفي زحمة العالم لا نستطيع العَيش إلاّ مع صَديق نعيش معه الأيام بحلوها ومُرّها، يُخفف آلامَنا وهُمومنا، ويُعيننا على الخير وينصحنا إذا قصّرنا.
شعر عن الصديق الوفي
صديقي إللي يوم ضيقي تضايق إللي يشاركني هُمومي وضيقي تحاول إسعادي بشتَ الطرايق تشيل كل شي وقف في طريقي هذه الصديقه إللي له الاسم لا يقال أصل الوفي من معدن أصلي حقيقي أما صديقي لا صار رايقه ما يَستحق أنها تسمى صديقة..
أنا في خاطري كلمة ولاني قادر أخفيها
يقولون الزمن غادر وأنا أقول الزمن وافي
يقولون الصداقة سنين تبعدها وتدنيها
وأقول إن القلوب أقوى ما بين إحساسه وإحساسي
صداقة ترم خلتني مع رقه مَعانيها
كتبت من الوفا قصه أدونها بتجرافي
ألا كل الحلى منهو بهالدنيا يوازيها
صديقه لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافي
عسى الله بالفرح يملى حياته وكل أمانيها
بفضل الله يحققها ويبقى قلبها صافي
وعسى المولى يخليها لعين دوم ترجيها
وتبقى بيننا الصحبه على مر الزمن كافي
وصلاة الله على طه عدد ما نادى ناديها
في يوم الضيق يوم العبد يلجى ربنا حافي
المصدر | مجلة شير كوم
| شعر عن الصديق الوفي